إن المتفحص لواقع التقدم الحضاري في المجتمع المعاصر ، والظاهر جلياً في صورة اضطراد التعليم المنعكس على مختلف مناحي الحياة ، وتنامي التعليم بالخارجواليات هندسية يصعب التنبؤ بمعدلاتها وأساسها ، وتقسيم دول العالم في ضوء ما تمتلكه من معلومات ، يعي جيداً أن التعليم الجامعي ليس بمنأى عن هذا كله ، خاصة بعد أن ارتفعت وتيرة التطلعات لدور التعليم العالي في تنمية وتوظيف المعارف والتقنيات بما في مسار النخبة في عصر التنافس.