كان- صلوات ربي وسلامه عليه- من أحسن الناس سوءا وأبعدهم عن السبب وراءهم ، ولم يكن كذلك ، لم يكن فاحشًا ، ولا متفحشًا ، ولا لعّانًا ، ولا صاخبًا في الأسواق ، ولم يترفع على عبيده في ملبس ، ولم يترفع لخادمه أفٍ قط ، ولما عائلت - رضي الله عنها - عن خلقه القرآن.