لا بأس لم يفت الوقت بعد، و قطار الموت
على سرعته وامتلائه بالضحايا سيوافق
الانتظار لرقم جديد في حالة إنسانية
كحالتك، أحضر ورقة أحضر قلما، اختلِ بنفسك
ولنفسك بعيدًا بعيدًا و اطرد أي فكرة قد تثير التفاؤل في نفسك، تجرد من اسمك واخلع
عنك أحلام الرفاهية التي انتعلتها، واجلس
عاريًا عاريًا من أي طموح في الحياة،
وحسبك بعض أمنيات يومية يدارين فيك سوءة
الأمل الطارئ، فرب أمل صار عورة . ثم اكتب
لك حلمًا جديدًا بالموت، لكنني من باب
التفاؤل العادي الذي لا يضر أوصيك أن يكون
موتًا برفاهية حتى و لو نسبية .