ألا يا أيها الليلُ الذي قَتل الصباحَ
ولم يسافر و استباحَ دمَ المساءْ
لوَ انَّك تعلم المكنونَ في جسدٍ هو الآتي هو الزمنُ الذي يستنسخُ الإعصارَ و النارَ الرماديّهْ
يُداهِمُ سَطوةَ التزييف بالسكينِ والمِنجلْ
يُداوي المرَّ بالحنظلْ
ويُنبئُ بانفلاتِ الموجِ و الماضي وموتِ الأبجديّهْ
ويأخذنا مع التاريخ نحو نهاية الوعدِ
فهل ربحت تجارتُنا وهل نستقدِمُ الأجملْ
سلامٌ حين تجمعنا سِنيُّ الغيثِ و الرّعدِ