تطالع مقالات
متنوعة، بلغة فريدة، تحاول خلالها كاتبتها إيصال رسالة مفادها أن الصوت الأنثوي في
غزة يضج بالحياة، ويحمل الوجع مرتين.
الصحفية تحرير
مرتجى تكتب مقالتها بلغة أدبية راقية، مكتظة بالصور ومثقلة بآلام المدينة المحاصرة،
دون أي إجحاف بحق الفكرة أو الهدف؛ فالأسرار داخل هذا الكتاب تكمن في تفاصيل صغيرة
لكنها بليغة، مهمة، ملهمة حتى باتت سمة الهائمين في طيات هذا الكتاب.
تحرير تكتب على
غير العادة عن الصداقة والحب، تكتب بنظرة واعية عن الرجل الشرقي في محاولة لالتقاط
شريط العمر داخل شِباك الحياة بكامل حذافيرها، ما له وعليه؛ ثم تغرد بين منفى الحب
ومهجر الزوج، تناقش قضايا المجتمع بكل حيادية، تسافر بنا إلى الحياة الزوجية
والأبناء، إلى الأمومة التي تعني الحياة، ثم تأخذك ورعشة تنتابك إلى مرض الابن/
الابنة والخوف من الموت، فكيف أن تكون الطفلة مريضة ونحن بكامل الصحة.
في هذا الكتاب،
سيعيش القارئ شغف الحياة دون أي ملل، سيسافر مع حروف قوية ولغة سليمة وبلاغة عالية
إلى أصقاع الحكايات، بصوت أنثوي مميز.