قد
تبدو أفكارًا متناثرةً لا وحدة بين أجزائها، لكنها في النهاية تحوي فكرةً ما: كليةً
ناظمةً جامعةً.
هذا
هو قانون الحياة؛ كل لوحة مهما بدت فوضويةً متناثرة الأجزاء؛ فإن الصورة الكلية
ستكون ذات معنىً وروح.
الأنماط
والقوالب والتخصص قيود تكبل انطلاقة الإنسان، وتحد من تدفق أفكاره، أما الذي ينجح
في التحرر من الأنماط والقيود؛ فيكتب كما يتكلم، ولا يعنيه القالب بقدر ما يعنيه إطلاق
الروح؛ فهذا الذي تخرج أفكاره قويةً تدب فيها الحياة.
اتجاه
التطور الإنساني يسير نحو تحطيم الأنماط والبروتوكولات، والاقتراب من العفوية
والبساطة والمباشرة..
العفوية هي الجمال الحقيقي..