يشكل التدريب واحدة من أهم سبل التطوير الذاتي والمجتمعي والمؤسسي اليوم. والتدريب هو أحد أسس
اكتساب المعرفة التي تشكل المعيار الأول في التنمية البشرية في أي مجتمع. وصار من المعلوم أن المؤسسات
الأكثر إنتاجاً وفعالية ونجاحاً هي تلك
التي تولي اهتماماً أكبر للتدريب والتأهيل. وما
يسري على المؤسسة
يسري كذلك على الفرد في موضوع التأهيل والتدريب. إن الإنسان الذي يولي نفسه اهتماماً تجاه التدريب والتأهيل
فإنه يصبح أكثر فعالية ونجاحاً. كما وأن
الإنسان يحتاج إلى الاستراحة للتقوية وإعادة شحذ العزيمة من خلال تعلم
المهارات الجديدة والمتطورة. إننا إذ نؤكد
دائماً من أننا
نعمل فقط مع 2% من شريحة الناس، وهم فقط الذين يحرصون على
تطوير وتنمية أنفسهم، وهم فقط، بعد الله، أمل مجتمعاتنا لمستقبل زاهر بالسعادة والنجاح.